dimanche 1 juin 2014

"ما بين الابتسامة والبكاء"، ظهر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، من وراء قفص الاتهام في جلسة محاكمته


"ما بين الابتسامة والبكاء"، ظهر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، من وراء قفص الاتهام في جلسة محاكمته اليوم، بتهمة قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني،
شاهد الفيديو
 


 حيث بكى مبارك، بمجرد دخوله قفص الاتهام، وهو ما اتبعهما بالتلويح لأنصاره داخل قاعة المحكمة.

وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، تأجيل القضية، إلى جلسة غد الأحد، لاستكمال سماع مرافعة المتهم حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، وأحد المتهمين.

في الوقت الذي نفت فيه صفحة "أنا أسف يا ريس"، إحدى أكبر الصفحات المؤيدة لمبارك علي (فيسبوك)، بكاء مبارك في قفص المحاكمة بعد ارتدائه البدلة الزرقاء، مؤكدة أنه ليس من المعقول أن يبكي بطل أكتوبر.

وشهدت جلسة اليوم أول ظهور لمبارك بالزي الأزرق وهو لون ملابس نزلاء السجن المدانين في القضايا، وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بإدانة مبارك ونجليه في 21 مايو/ آيار الجاري، في قضية فساد مالي اشتهرت بـ"قصور الرئاسة"، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، ومعاقبة نجليه "علاء وجمال"، بالسجن المشدد 4 سنوات.

وأظهرت لقطات فيديو من الجلسة، بكاء مبارك، ومسحه لدموعه داخل القفص، قبل أن يبتسم ويقوم بالتلويح لأنصاره الذين قاموا بتحيته، مرددين هتافات "ربنا معاك يا ريس.. وحشتنا يا ريس".

وعلي الرغم من انتشار الفيديو بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، نفت صفحة "أنا أسف يا ريس"، إحدى أكبر الصحف المؤيدة لمبارك علي (فيسبوك)، بكاءه في قفص المحاكمة بعد ارتدائه البدلة الزرقاء، مؤكدة أنه ليس من المعقول أن يبكي بطل أكتوبر (حرب خاضتها مصر ضد إسرائيل 1973 لاستعادة سيناء المحتلة، وكان مبارك حينها قائدا لسلاح الجو)"، بحسب قولهم.

وقال أدمن الصفحة إن "مبارك لم يبك ولم يتأثر عندما سمع الحكم بالمؤبد عليه من القاضي أحمد رفعت، فهل من المعقول أن يبكي بطل أكتوبر الآن؟، وإن كان مبارك قد بكى، اذاً فمن الذي كان يبتسم ويحي الحاضرين داخل الجلسة منذ قليل؟".

ويحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعدي الأخير في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بتهم "التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها".

كما يحاكم مبارك ونجلاه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في قضية أخرى بتهم تتعلق بـ"الفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعه عالميا".

وفي 25 يناير/ كانون الثاني 2011، اندلعت ثورة شعبية بمصر ضد نظام مبارك انتهت بتنحي الأخير عن الحكم في 11 فبراير/ شباط من العام ذاته
.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire