أعلن الجيش التايلاندي امس الاحكام العرفية في أنحاء البلاد لاستعادة النظام بعد ستة أشهر من احتجاجات الشوارع التي تركت البلاد من دون حكومة تعمل بشكل مناسب، لكنه نفى ان يكون هذا الاجراء المفاجئ يصل الى حد الانقلاب العسكري.
وقال مسؤولون في الحكومة والجيش إنه بينما تتولى قوات من الجيش حراسة مناطق في العاصمة بانكوك لا تزال حكومة موقتة بزعامة مؤيدين لرئيس الوزراء سابقاً تاكسين شيناواترا - الذي يقيم في منفى اختياري - في السلطة. ولم يبلغ الوزراء خطة الجيش قبل الاعلان الذي أذيع من التلفزيون الساعة الثالثة فجراً بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينيتش الاثنين).
وصرح قائد الجيش الجنرال برايوت تشان – أو- تشا بأن الجيش يتولى مسؤولية الامن العام بسبب الاحتجاجات العنيفة التي قتل فيها مواطنون وسببت أضرارا. وقتل نحو 30 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الثاني 2013. وقال : "نشعر بالقلق من ان هذا العنف يمكن ان يضر بأمن البلاد عموماً ... إنني اطالب كل جماعات الناشطين بأن توقف كل النشاطات وان تتعاون معنا في البحث عن مخرج لهذه الازمة".
وافاد ناطق باسم الجيش ان برايوت دعا مديري الوكالات الحكومية وكبار المسؤولين الآخرين الى اجتماع الساعة الثانية بعد الظهر (07:00 بتوقيت غرينيتش). كما استدعي حكام الاقاليم وكبار المسؤولين الآخرين الى اجتماع مع الجيش في مراكز محلية.
واحتشد محتجون مؤيدون للحكومة ومعارضون لها في أماكن مختلفة من العاصمة. ولمنع حصول اشتباكات، أمرهم الجيش بالبقاء حيث هم وعدم القيام بأي مسيرات. كذلك دعا الجيش وسائل الاعلام الى عدم نشر المواد التي تؤثر على الامن القومي وأمر 10 قنوات فضائية للتلفزيون بالكف عن البث ومنها محطات تديرها جماعات موالية للحكومة وأخرى مناوئة لها .
ورحبت الحكومة الموقتة بهذا الاجراء لاستعادة النظام. وقالت إنها لم تبلّغ التطورات، لكنها لا تزال تدير شؤون البلاد. وتشعر حكومة تايلاند بالقلق من الجيش نظراً الى تدخله السابق في الاوضاع السياسية.
وقال أحد المساعدين إن رئيس الوزراء الموقت نيواتامرونج بونسونجبايسان دعا الحكومة الى الاجتماع في مكان لم يكشف للبحث في الوضع
وتعاني تايلاند أزمة سياسية منذ عزل رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا، الاخت الصغرى لتاكسين، وتسعة من وزرائها في 7 أيار بعدما قضت محكمة بأنها اساءت استخدام السلطة.
وصرح قائد الجيش الجنرال برايوت تشان – أو- تشا بأن الجيش يتولى مسؤولية الامن العام بسبب الاحتجاجات العنيفة التي قتل فيها مواطنون وسببت أضرارا. وقتل نحو 30 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الثاني 2013. وقال : "نشعر بالقلق من ان هذا العنف يمكن ان يضر بأمن البلاد عموماً ... إنني اطالب كل جماعات الناشطين بأن توقف كل النشاطات وان تتعاون معنا في البحث عن مخرج لهذه الازمة".
وافاد ناطق باسم الجيش ان برايوت دعا مديري الوكالات الحكومية وكبار المسؤولين الآخرين الى اجتماع الساعة الثانية بعد الظهر (07:00 بتوقيت غرينيتش). كما استدعي حكام الاقاليم وكبار المسؤولين الآخرين الى اجتماع مع الجيش في مراكز محلية.
واحتشد محتجون مؤيدون للحكومة ومعارضون لها في أماكن مختلفة من العاصمة. ولمنع حصول اشتباكات، أمرهم الجيش بالبقاء حيث هم وعدم القيام بأي مسيرات. كذلك دعا الجيش وسائل الاعلام الى عدم نشر المواد التي تؤثر على الامن القومي وأمر 10 قنوات فضائية للتلفزيون بالكف عن البث ومنها محطات تديرها جماعات موالية للحكومة وأخرى مناوئة لها .
ورحبت الحكومة الموقتة بهذا الاجراء لاستعادة النظام. وقالت إنها لم تبلّغ التطورات، لكنها لا تزال تدير شؤون البلاد. وتشعر حكومة تايلاند بالقلق من الجيش نظراً الى تدخله السابق في الاوضاع السياسية.
وقال أحد المساعدين إن رئيس الوزراء الموقت نيواتامرونج بونسونجبايسان دعا الحكومة الى الاجتماع في مكان لم يكشف للبحث في الوضع
وتعاني تايلاند أزمة سياسية منذ عزل رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا، الاخت الصغرى لتاكسين، وتسعة من وزرائها في 7 أيار بعدما قضت محكمة بأنها اساءت استخدام السلطة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire